الرئيسية
أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق أن المظاهرات الفئوية التى حدثت فى فترة توليه رئاسة الوزارة هى مجرد كبت أخرجه الشعب المصرى الذى عانى منه لأكثر من 60 عاما، وتابع قائلا "كان يكفيهم فقط أن يجدوا مسؤولا يحترمهم ويعطيهم اهتماما ويستمع لشكواهم ومشاكلهم".
وقال شرف - فى سياق كلمته خلال فعالية انطلاق الصالون العلمى الشهرى الذى تقيمه مكتبة "أ" ويديره الدكتور "شريف النجدى" بحضور الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق والدكتور حسن عزازى أستاذ الكيمياء بالجامعة الأمريكية - إن تقدم مصر لن يأتى إلا بأعمدة أساسية مثل العلم والثقافة وإتقان العمل.
وذكر شرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه:"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" ، ضاربا مثالا حيا بالشعب اليابانى الذى لا زال يرفض الحصول على قسط من الراحة والإجازات من العمل، مؤكدا ضرورة إيجاد حلم قومى يلتف حوله الشعب المصرى مثل مشروعات عديدة تمت فى الماضى أبرزها السد العالى.
من جانبه ، قال الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق إن تعريف الثقافة من وجهة نظره هو أنها مجموعة من العادات والسلوكيات القابلة للتغيير بقوة طوال الوقت متأثرة بالظروف التى تدور حولها.
وتابع قائلا: " للأسف إن مشكلة الشعب المصرى تكمن فى ثقافة التواكل والفهم الخاطئ للتوكل على الله" ، مشيرا إلى أهمية إعادة مبدأ الثواب والعقاب فى كل المجالات. وأوضح أبو غازى أن نصيب المواطن المصرى من ميزانية الثقافة ماديا بلغ 35 قرشا فقط فى الفترة التى وكلت إليه الوزارة وهذا ما كان يسعى لتغييره.
بدوره، أرجع الدكتور حسن عزازى انحدار مستوى العلم والثقافة فى مصر إلى افتقاد الروح والانتماء، لافتا إلى أن كثيرا من رجال الأعمال فى مصر يبحثون عن جمع المال دون النظر إلى تبنى مشروع علمى قومى يساهم فى نهضة بلده، مثلما يفعل رجال الأعمال فى أوروبا، وذكر عددا من الأفكار المبتكرة التى تستخدمها الجامعة الأمريكية مع المعلم والطالب داخل مصر.
فيما قال وائل عبد الله المستشار الإعلامى لمكتبات "أ" إن المنتج المصرى العلمى والثقافى يفتقد لبرنامج تسويق حقيقى مبتكر.
وقال شرف - فى سياق كلمته خلال فعالية انطلاق الصالون العلمى الشهرى الذى تقيمه مكتبة "أ" ويديره الدكتور "شريف النجدى" بحضور الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق والدكتور حسن عزازى أستاذ الكيمياء بالجامعة الأمريكية - إن تقدم مصر لن يأتى إلا بأعمدة أساسية مثل العلم والثقافة وإتقان العمل.
وذكر شرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه:"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" ، ضاربا مثالا حيا بالشعب اليابانى الذى لا زال يرفض الحصول على قسط من الراحة والإجازات من العمل، مؤكدا ضرورة إيجاد حلم قومى يلتف حوله الشعب المصرى مثل مشروعات عديدة تمت فى الماضى أبرزها السد العالى.
من جانبه ، قال الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق إن تعريف الثقافة من وجهة نظره هو أنها مجموعة من العادات والسلوكيات القابلة للتغيير بقوة طوال الوقت متأثرة بالظروف التى تدور حولها.
وتابع قائلا: " للأسف إن مشكلة الشعب المصرى تكمن فى ثقافة التواكل والفهم الخاطئ للتوكل على الله" ، مشيرا إلى أهمية إعادة مبدأ الثواب والعقاب فى كل المجالات. وأوضح أبو غازى أن نصيب المواطن المصرى من ميزانية الثقافة ماديا بلغ 35 قرشا فقط فى الفترة التى وكلت إليه الوزارة وهذا ما كان يسعى لتغييره.
بدوره، أرجع الدكتور حسن عزازى انحدار مستوى العلم والثقافة فى مصر إلى افتقاد الروح والانتماء، لافتا إلى أن كثيرا من رجال الأعمال فى مصر يبحثون عن جمع المال دون النظر إلى تبنى مشروع علمى قومى يساهم فى نهضة بلده، مثلما يفعل رجال الأعمال فى أوروبا، وذكر عددا من الأفكار المبتكرة التى تستخدمها الجامعة الأمريكية مع المعلم والطالب داخل مصر.
فيما قال وائل عبد الله المستشار الإعلامى لمكتبات "أ" إن المنتج المصرى العلمى والثقافى يفتقد لبرنامج تسويق حقيقى مبتكر.
